عفوا حبيبى...
لقد غربت شمس الأصيل
لقد أذنت بالرحيل
ولن يعد لها اليوم طليل
فابحث عنها فى زحام الأقاويل
.........
أسفا حبيبى...
أسفا على عمرى الذى أهدرته لهواك
أجمل سنين حياتى قضيتها لرضاك
وظللت أبصرك على قلبى ملاك
لكنها الصدمة..أخشى على قلبى الهلاك
...........
عجبا...
أعجب عليك تجاهلك بحماقتك
أجديدك؟ أم أن تلك طبيعتك؟!
تجرح وتقسو وتسلو وداعتك
ثم الحنان تسيله ببراعتك
..........
وشهدت لك...
أتقنت دورك وكنت أنا ضحية المشهور
وصفق الجمع على مسرح الندم وأضواء الشرور
خلف الستائر كانت الفكرة وتدبير الأمور
لكنها فرغت..ففرغت حشود الحضور
وتركونى..اذن فلتتركنى
وذرنى ألملم قلبى المنثور