إليك وحدك..
وبشوق حروفي المغتربة..
من كل محطة أحط فيها ترحالي..
وقبل أن أنفض عني عناء السفر..
أتنسم صدى حروفك من كل المفارق..
انتظرتك طويلاً..
هل تسمعني؟
ربما التقينا هنا..
ربما هناك..
لكنّا آلينا ألا نفترق
مهما طال بنا المسير..
ومهما بعدت بنا الطرق..
تلهث حروفنا لتتعانق..
فقد عرفتنا قبل أن نتعارف..
رفيق الروح
بكل الودّ..
بشوق حروف غربتنا
هاكَ يدي..
إليك وحدك..