[size=24
]ايا دمعتى الحزينه ايا بسمتى السجينه
احزانى آلامى
الا تريانهما يكفيانكما بيتا وسكنا
الا تجدى يا دمعتى من وجنتى صديقا حميما
والم تخلق الرموش حتى تبتل من جراءك
وتلك المنطقه الحساسه فى نهاية اعيننا من اسفل
اولست السبب فى احمرارهما
حدثينى واصدقينى القول يا دمعتى
من اين لك بكل هذه الجرأه
انك تنزلين على ضيفا كل يوم
بل كل ساعه
انها كل ثانيه
حتى اصبحت انتي ايها الدمعه الاساس
وانا الانسان اصبحت الفرع
الا تخجلى من كثرة زياراتك
حتى انقلبت الاية واصبحت صاحبة الدار
هل اسئلك الرحيل
ام انى لن اقوى على فراقك لكثرة ما اعتدت عليك
فلتجربى ولو تجربة
لنعقد معا اتفاقا
احزمى حقائبك ليوم واحد ترحلين فيه
ولتبعثى لى بالبسمه
اه يا زمنى اه يا قدرى
ان البسمه سجينه
فمن سيطلق سراحها من يحطم قيودها
اراك يا بسمتى تطلين عليا من بعيد على استحياء
كفتاة عذراء
تنتظر من بعيد من يطلب يدها
اما انتى يا بسمتى
فيا لهفى وشغفى وحيرتى عليك
من هو الفارس المنتظر الذى يمكنه
فك طلاسم لغزك
من هو هذا الرجل الذى يمكن
ان يحول بينك وبين قضبانك الذهبيه
القضبان التى اعتبرها الزمان هدية الزفاف
لقد اعتبرها اساور
لانه حتى الان ولى امرك
صاحب حق تقرير مصيرك
بسمتى اعلم
اعلم انك حزينه
حزينه سجينه
فقد يتاقلم السجين على حاله
ويقنع ويقنع نفسه بنهايته
ولكن الاصل فيكى يا بسمتى الحزن او الشجن
ويامرارة الحزن وقسوة الشجن
فعندما يجتمع الحزن مع الشجن
ويقعان على اماكن التذوق من القلب اقصد اللسان
او لسان الحال
فانك وبالضروره لن تجد مزاقا طيبا
ولن تجد ايضا مزاقا مريرا
بل ستجد فى فمك طعم الحيره
وما دام انتهى الامر بى اللى الحيره
فمن الظلم ان بسمه سجينه لاحول لها ولا قوه
تحتار معى
ولتعودى الى شقيقتك ويا لها من شقيقة
تلك التى تجمع بين الدمعه الحزينه والبسمه السجينه
ولكنه القدر
الذى يجمع ما بين اقاصى الشرق واقاصى الغرب
اجلسا معا على قارعة حياتى
وامتلكا زمام امورى
ولتتحكما فى كل نواحي حياتى
ولكما مطلق الحريه بالعبث فى احلامى
الى نهاية عمرى
تربعا على عرش حياتى
ولكن يا بسمتى السجينه لا تسلبين حقى
حقى فى ان ابكى وان اجد دائما
دمعتى زائره لعينى طول وقتى
واخيرا هيا يا بسمتى عودى الى دمعتى
عودى الى دمعتى
واتركوني لوحدتي
التي هي انيستي
فأنا أنتظر وكأنما سأحتضر
أنتظر
وروحي على جمر تشتعل
أنتظر
وأحزاني مازالت على أفراحي تنتصر
أنتظر
وذكرياتي مع أيامي تندثر
أنتظر
ودمعي بغزارة ينهمر
أنتظر
وأحلامي كزجاج أمام عيناي تنهلار
فقد مللت أبيات الشعر وأعياني النثر
عيناي أصبحت للبكاء وليست للنظر
سأنتظر
إلى أن يأتي فرجاً من عند عزيز مقتدر
ولكن !!
لحظة !!
فقط اصمتوا
قليلاً
نعم قليلاً
وجهزوا لي كفناً بداخله وروداً حمراء
وبعضاً من عطر أنفاسه
(( فالآن بــــــــــدأ قلبــــــــــــي يحتضــــــر ))[/size]
احزانى آلامى
الا تريانهما يكفيانكما بيتا وسكنا
الا تجدى يا دمعتى من وجنتى صديقا حميما
والم تخلق الرموش حتى تبتل من جراءك
وتلك المنطقه الحساسه فى نهاية اعيننا من اسفل
اولست السبب فى احمرارهما
حدثينى واصدقينى القول يا دمعتى
من اين لك بكل هذه الجرأه
انك تنزلين على ضيفا كل يوم
بل كل ساعه
انها كل ثانيه
حتى اصبحت انتي ايها الدمعه الاساس
وانا الانسان اصبحت الفرع
الا تخجلى من كثرة زياراتك
حتى انقلبت الاية واصبحت صاحبة الدار
هل اسئلك الرحيل
ام انى لن اقوى على فراقك لكثرة ما اعتدت عليك
فلتجربى ولو تجربة
لنعقد معا اتفاقا
احزمى حقائبك ليوم واحد ترحلين فيه
ولتبعثى لى بالبسمه
اه يا زمنى اه يا قدرى
ان البسمه سجينه
فمن سيطلق سراحها من يحطم قيودها
اراك يا بسمتى تطلين عليا من بعيد على استحياء
كفتاة عذراء
تنتظر من بعيد من يطلب يدها
اما انتى يا بسمتى
فيا لهفى وشغفى وحيرتى عليك
من هو الفارس المنتظر الذى يمكنه
فك طلاسم لغزك
من هو هذا الرجل الذى يمكن
ان يحول بينك وبين قضبانك الذهبيه
القضبان التى اعتبرها الزمان هدية الزفاف
لقد اعتبرها اساور
لانه حتى الان ولى امرك
صاحب حق تقرير مصيرك
بسمتى اعلم
اعلم انك حزينه
حزينه سجينه
فقد يتاقلم السجين على حاله
ويقنع ويقنع نفسه بنهايته
ولكن الاصل فيكى يا بسمتى الحزن او الشجن
ويامرارة الحزن وقسوة الشجن
فعندما يجتمع الحزن مع الشجن
ويقعان على اماكن التذوق من القلب اقصد اللسان
او لسان الحال
فانك وبالضروره لن تجد مزاقا طيبا
ولن تجد ايضا مزاقا مريرا
بل ستجد فى فمك طعم الحيره
وما دام انتهى الامر بى اللى الحيره
فمن الظلم ان بسمه سجينه لاحول لها ولا قوه
تحتار معى
ولتعودى الى شقيقتك ويا لها من شقيقة
تلك التى تجمع بين الدمعه الحزينه والبسمه السجينه
ولكنه القدر
الذى يجمع ما بين اقاصى الشرق واقاصى الغرب
اجلسا معا على قارعة حياتى
وامتلكا زمام امورى
ولتتحكما فى كل نواحي حياتى
ولكما مطلق الحريه بالعبث فى احلامى
الى نهاية عمرى
تربعا على عرش حياتى
ولكن يا بسمتى السجينه لا تسلبين حقى
حقى فى ان ابكى وان اجد دائما
دمعتى زائره لعينى طول وقتى
واخيرا هيا يا بسمتى عودى الى دمعتى
عودى الى دمعتى
واتركوني لوحدتي
التي هي انيستي
فأنا أنتظر وكأنما سأحتضر
أنتظر
وروحي على جمر تشتعل
أنتظر
وأحزاني مازالت على أفراحي تنتصر
أنتظر
وذكرياتي مع أيامي تندثر
أنتظر
ودمعي بغزارة ينهمر
أنتظر
وأحلامي كزجاج أمام عيناي تنهلار
فقد مللت أبيات الشعر وأعياني النثر
عيناي أصبحت للبكاء وليست للنظر
سأنتظر
إلى أن يأتي فرجاً من عند عزيز مقتدر
ولكن !!
لحظة !!
فقط اصمتوا
قليلاً
نعم قليلاً
وجهزوا لي كفناً بداخله وروداً حمراء
وبعضاً من عطر أنفاسه
(( فالآن بــــــــــدأ قلبــــــــــــي يحتضــــــر ))[/size]