لا أدري ما الذي شدّني اليوم لكتابة موضوع على غير عادتي , رُبما هو الحنين للكتابه و رُبما هو الحنين لفشة الغُل الفِهم الخاطئ بمنظوري الخاص وهو مُجرد كلام ليس إلا , إن أصبت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .
يتداخل على عُقيلي الصغير الكثير من الأفكار و الصور التي تُضحكني حيناً و حيناً آخر تُثير غضبي
فلماذا ؟..
حينما تطلب النوته الخاصه بمحاضرة ما من زميله ما تظُنّك تتحرش بها و تُريد التعرف إليها . ( الأميره ديانا ) .
وعند الذهاب إلى المشفى ومعك قريب ما يُعاني من مرض ما فتبتسم إليك الممرضه و تُعاملك بلطف كي تُخفف من ألمك فنظُنها معجبه , و عند الخروج و التحدث لأصدقائك تقول أن الممرضه الفلانيه أحبتني فتجاهلتها ( بتعرفوا كزانوفا زمانه ) .
عند التحدث لموظفة شركة الإتصالات و الكل يعلم أنهم يأخذون دورات للكلام و المجاملات , تظنها أحبتك و لك الخاطر لطلب رقم تلفونها الخاص , كأنها تنتظر ذلك منك , و عندما تقوم بسرد القصه تقول ما حصل مع إضافة بهارات من أحلامك لتقول أعطتني رقمها الخاص و رفضت , ( الحُب من أول مكالمة ) .
عند مُتابعة إحداهنّ و الرد على ما تكتب في المنتدى مثلا , تظُنك تُحاول إجتياح عالمها الخاص , فتبدأ بأخذ الحذر منك . ( إحترنا نرد ولا ما نرد ) .
عندما تقوم إحداهنّ بمتابعة أحدهم لتنفيذ برنامج ما كلقاء صحفي مثلاً , يظنها ذلك الشخص تُحاول التقرب منه , مع العلم أنها تقوم بعملها ليس إلا , فيذهب و على وجهه إبتسامة الشاطر ليقول ( هيه لاحقيتني و أنا مطنشها و حاولت معي و طقعتلها ) .
عندما تكون مُلماً ومُحباً للنقاش فتنتقل من موضوع لآخر لغاية النقاش فقط فيظنّك الكاتب تُحاول لفت إنتباهه لأنك معجب به . ( حب من لون الخط ) .
فِهم خاطئ مبني على عقل مريض ..
ما السبب في ذلك برأيكم ؟
أهو نقص في فيتامين الشين , الذي يؤدي إلى ضعف في الشخصيه فيظن و تظن و يظنان .
نتحدث في حال الأمه و بكل جانب من جوانبها و نتحدث بالسياسه و بالكلام الذي يعلونا كثيراً و نحن ننظر إلى أتفه الأمور ( مع إحترامي الشديد ) على أنها أهمها , فعندما تبتسم إحداهنّ لأحدهم يتناسى كل ما تعلم و كل مبادئه من أجل أن تكون هي ليلاه فهو قيسها .
بأغلب المجالس التي رأيتها حتى مجالس العلم يجب أن يكون هناك فقره خاصه مزويه على زوايا المجلس تتحدث عن فلانه و فلانه , فتلك راسلتني و تلك أعجبت بي , و يتابع صديقه نعم و تلك حدثتني عنك و و و الخ . سواء على صعيد الحياه العاديه أو حياة النت . ( أكيد أكيد مش غيبه ولا نميمه ولا قذف محصنات أبداً أبداً ) .
فعلى رسلكم أصدقائي , لنعالج أنفسنا قبل أن نُعالج حال أمتنا فهي لا تحتاجنا ولو كانت بحاجه إلينا لسقطت منذ سنين .
صديقي / صديقتي لا تتدعي المثاليه فأنت مكشوف كما الأنا .
يتداخل على عُقيلي الصغير الكثير من الأفكار و الصور التي تُضحكني حيناً و حيناً آخر تُثير غضبي
فلماذا ؟..
حينما تطلب النوته الخاصه بمحاضرة ما من زميله ما تظُنّك تتحرش بها و تُريد التعرف إليها . ( الأميره ديانا ) .
وعند الذهاب إلى المشفى ومعك قريب ما يُعاني من مرض ما فتبتسم إليك الممرضه و تُعاملك بلطف كي تُخفف من ألمك فنظُنها معجبه , و عند الخروج و التحدث لأصدقائك تقول أن الممرضه الفلانيه أحبتني فتجاهلتها ( بتعرفوا كزانوفا زمانه ) .
عند التحدث لموظفة شركة الإتصالات و الكل يعلم أنهم يأخذون دورات للكلام و المجاملات , تظنها أحبتك و لك الخاطر لطلب رقم تلفونها الخاص , كأنها تنتظر ذلك منك , و عندما تقوم بسرد القصه تقول ما حصل مع إضافة بهارات من أحلامك لتقول أعطتني رقمها الخاص و رفضت , ( الحُب من أول مكالمة ) .
عند مُتابعة إحداهنّ و الرد على ما تكتب في المنتدى مثلا , تظُنك تُحاول إجتياح عالمها الخاص , فتبدأ بأخذ الحذر منك . ( إحترنا نرد ولا ما نرد ) .
عندما تقوم إحداهنّ بمتابعة أحدهم لتنفيذ برنامج ما كلقاء صحفي مثلاً , يظنها ذلك الشخص تُحاول التقرب منه , مع العلم أنها تقوم بعملها ليس إلا , فيذهب و على وجهه إبتسامة الشاطر ليقول ( هيه لاحقيتني و أنا مطنشها و حاولت معي و طقعتلها ) .
عندما تكون مُلماً ومُحباً للنقاش فتنتقل من موضوع لآخر لغاية النقاش فقط فيظنّك الكاتب تُحاول لفت إنتباهه لأنك معجب به . ( حب من لون الخط ) .
فِهم خاطئ مبني على عقل مريض ..
ما السبب في ذلك برأيكم ؟
أهو نقص في فيتامين الشين , الذي يؤدي إلى ضعف في الشخصيه فيظن و تظن و يظنان .
نتحدث في حال الأمه و بكل جانب من جوانبها و نتحدث بالسياسه و بالكلام الذي يعلونا كثيراً و نحن ننظر إلى أتفه الأمور ( مع إحترامي الشديد ) على أنها أهمها , فعندما تبتسم إحداهنّ لأحدهم يتناسى كل ما تعلم و كل مبادئه من أجل أن تكون هي ليلاه فهو قيسها .
بأغلب المجالس التي رأيتها حتى مجالس العلم يجب أن يكون هناك فقره خاصه مزويه على زوايا المجلس تتحدث عن فلانه و فلانه , فتلك راسلتني و تلك أعجبت بي , و يتابع صديقه نعم و تلك حدثتني عنك و و و الخ . سواء على صعيد الحياه العاديه أو حياة النت . ( أكيد أكيد مش غيبه ولا نميمه ولا قذف محصنات أبداً أبداً ) .
فعلى رسلكم أصدقائي , لنعالج أنفسنا قبل أن نُعالج حال أمتنا فهي لا تحتاجنا ولو كانت بحاجه إلينا لسقطت منذ سنين .
صديقي / صديقتي لا تتدعي المثاليه فأنت مكشوف كما الأنا .